أشارت مصادر أمنية في حديث إلى "الأخبار" إلى ان "الأجهزة الأمنية، لم تتمكن حتى الآن من تحديد هوية مشغّلي حساب "لواء أحرار السنة" على "تويتر" أو مكان التسجيل جغرافياً. وهذا يعود إلى كون أصحاب الحساب مطّلعون معلوماتياً ويستخدمون عناوين وهمية للأجهزة على الشبكة "انترنت بروتوكول" (IP). ولدى محاولة الأجهزة الأمنية تحديد موقع تشغيل الحساب، ظهر أحياناً انه في بريطانيا واحياناً أخرى في إحدى الدول الأفريقية". ورجحت المصادر الأمنية أن "يكون الحل الأمثل لإنهاء هذه الظاهرة بقرصنة الحساب لإلغائه".
في سياق متصل، اوضحت مصادر أمنية لصحيفة "الجمهورية" أنه "لا يعرف عن هذا التنظيم سوى تغريداته الإلكترونية على مواقع التواصل الإجتماعي، وقد ظهَر حسابه على "تويتر" بعد أحداث بعلبك في 28 أيلول العام الماضي، حيث اندلعَت يومها اشتباكات بين عناصر من "حزب الله" وشبّان من آل الشياح على أحد حواجز الحزب في سوق بعلبك، نتيجة إجراءات الأمن الذاتي، وظهَر مرّةً جديدة بعد اغتيال القيادي في "حزب الله" حسان اللقيس متبنياً إغتياله، قبل أن يتبنّى معظم التفجيرات التي حصلت في لبنان واستهدفت حزب الله".
وعلمت "الجمهورية" أن "الأجهزة لم تتوصَّل حتى الساعة إلى تأكيد وجود "أحرار السنة - بعلبك" فعلياً، بعدما عملت منذ إصدار التنظيم بيانَه الأول، على ملاحقة حساباته على موقع "تويتر"، فتبيَّن لها أنه وهمي، إذ لم يُثبِت أيّ حضور له على أرض الواقع، لكنّ الأجهزة تتخوّف من أن يكون هذا التنظيم إسماً وهميّاً، تقف وراءه أجهزة مخابرات تُريد تفجير الوضع اللبناني لأهداف إقليمية".