أفادت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، بأنه "لا تزال قصة قتل الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير وحرفه حيا تتداعى في الصحف البريطانية"، مشيرة الى ان "عائلة الفتى محمد أبو خضير الذي اعتقل ستة مستوطنين يشتبه بأنهم قاموا بحرقه حيا، لا تأمل الكثير من اعتقالهم".
وكشفت الصحيفة "بأمه بمرارة إنها تعتقد أن السلطات ستطلق سراحهم بعد توجيه بضعة أسئلة لهم، اما والده فقال بحزن "حتى لو اعتقلوا كل سكان إسرائيل فإن هذا لن يعيد إلي ولدي".
واستعادت الصحيفة "أنه في يوم دفن الفتيان الإسرائيليين الثلاثة جاب مئات الشبان الإسرائيليين شوراع القدس وكانوا يصرخون "الموت للعرب"، وبعد مضي ساعات اختطف الفتى أبو خضير"، لافتة الى ان "المتشددين الإسرائيليين المدفوعين بالحماس الديني هم من يعتقد أنهم يقفون وراء حالات الاعتداء على العرب، في حملات يطلقون عليها اسم تدفيع الثمن، في إشارة غلى اعتقادهم أن حكومتهم متساهلة مع العرب".