اكد الاعلامي حسين مرتضى في تصريح صحفي انه "للاسف هناك بعض وسائل اعلام لبنانية تفتقد الى ادنى المصداقية في نقل الخبر او اعتماد المصدر اذ تتبنى بعض الاخبار التي تتناقلها بعض صفحات المواقع الاجتماعية دون الرجوع الى اصل الخبر او اعتماد الاسس الصحفية في نقل الخبر وهي مصرة على الزج بإسمي فيما بات يعرف بحساب "تويتر" التابع لانصار اهل السنة في بعلبك".
وأشار إلى انه "رغم انني نفيت ما حاول تيار المستقبل وحزب القوات اللبنانية تسويقه الا ان هذه القنوات والمواقع مصرة على الزج بإسمي وعلى ما يبدو هناك سياسة ممنهجة تتبعها كل وسائل الاعلام التابعة لبعض القوى السياسية في محاولة منها لتشويه الدور الاعلامي الذي قمنا به في نقل الواقع الحقيقي على الساحة السورية ولاننا كشفنا دور هذه القوى والاحزاب في قتل وسفك الدماء السورية ارادوا اليوم ان ينتقموا من خلال فبركة هذه الاتهامات ولانهم هم من يقفون وراء هذه الجماعات والمجموعات والتي تغرد هنا وهناك ويخافون ان يكتشف امرهم يحاولون رمي التهم جذافا بحقي".
وشدد على انه "على كل وسائل الاعلام في لبنان ان تتبين حقيقة اي خبر"، وقال: "سوف اقاضي اي وسيلة اعلامية يثبت انها تحاول ان تروج هذه الاكاذيب والقضاء بيننا".