اشار المطران غريغوار حداد الى أنّ أحد المعوقات الأساسية في عدم تحقيق ثورة حقيقية هو "سيطرة الرأسمالية على العالم". وصنّف حداد الثورات العربية على أنها "فورات" لا ثورات. الثورة برأيه تكون "في العمق". لكنه لا يعادي حراك الشعوب، إذ يرى أنّه "فتح الطريق لإمكانية تغيير وخلق وضع جديد".
واعتبر في حديث لـ"الاخبار" من على فراش المرض في المستشفى، ان "الشباب هم الأمل في صنع التغيير الإيجابي خدمة للإنسان"، طالباً منهم أن يتحلوا بالوعي "وعي واقع التخلف والظلم والاستغلال والتبعية من أجل محاربته". يوصيهم بالمدنيّة. يجزم بأنّ جهوده التي بذلها لم تثمر كما كان مطلوباً. في هذا الصدد يقول: "بعد بكير". كانت العوائق كبيرة: "كان يمكن أن نفعل الكثير، لكن كم كان ذلك ممكناً أو متاحاً نسبة للظروف، وخصوصاً مع اندلاع الحرب اللبنانية". وحث الشباب على ضرورة "متابعة ما بدأناه وتجاوزه". اضاف "لا تتكلوا على الماضي".