كشفت صحيفة "الجمهورية" عن وجود معلومات جديدة مريبة تتحدث عن "استهداف وشيك من قبل أمير الدولة الاسلامية أبو بكرالبغدادي شخصياً ومجموعته لشخصيات أمنية وقضائية، ومنهم قاضي التحقيق الاول غسان عويدات ومفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر ومفوض الحكومة المعاون في المحكمة العسكرية القاضي داني الزعني، الذين هُم في دائرة الخطر، لعلاقتهم المباشرة في التحقيقات المتعلقة بتنظيمات "فتح الإسلام" وسجن رومية، و"جند الشام" و"جبهة النصرة".
وأشارت "الجمهورية" الى ان "القاضي عويدات هو الذي أصدر قرارات اتّهامية طلب بموجبِها الإعدام لعناصر "فتح الإسلام"، بنتيجة تحقيقات ملفّ نهر البارد"، لافتةً الى ان "القاضي صقر هو الذي ادعى بموجب أوراق الطلب على عناصر "فتح الإسلام"، و"جبهة النصرة" و"داعش"، بفعل ارتكابهم أعمالاً إرهابية أو نقل أسلحة، على الأراضي اللبنانية"، مضيفةً "القاضي الزعني فهو المتخصص في التحقيقات وتفكيك شبكات الجريمة المنظّمة في سجن رومية وخارجه، وقد قام بإدارة تحقيقات أولية مرتبطة مباشرةً بـ"فتح الإسلام" و"جبهة النصرة"، وبتجارة الأسلحة بين سوريا ولبنان".
وأضافت "في المعطيات أنه وفي 19 تموز 2012 أصدر قاضي التحقيق العسكري الاول في بيروت غسان عويدات قراراً اتّهامياً بحق 130 عنصراً في "فتح الإسلام"، طلب بموجبه الإعدام لـ 88 منهم، واتّهم الباقين بجرائم الانتماء لتنظيم مسلّح إرهابي والقيام بأعمال إرهابية وقتل ومحاولة قتل عسكريّين ومَدنيين، والاعتداء على أمن الدولة الداخلي".