اتهم عضو الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية ميشال كيلو، رئيس الائتلاف السابق أحمد الجربا "بالعمل على احتكار قيادة الائتلاف رغم انتهاء صلاحياته من خلال مواصلة السلطة بالوكالة عبر انتخاب هادي البحرة رئيسا للائتلاف"، واصفا الفترة التي أمسك فيها الجربا مفاصل القرار داخل الائتلاف بأنها "الأكثر سوءا في زمن المعارضة السورية، إذ خسرت مناطق استراتيجية لصالح القوات النظامية".
وحمل كيلو في حديث صحفي، رئيس الكتلة الديمقراطية فايز سارة مسؤولية "الانقسام داخل الكتلة وأخذها في اتجاه الجربا كي تصوت لصالحه في الاستحقاقات الانتخابية"، مشيرا إلى أن "سارة كان عراب الاتفاق بين الجربا والصباغ".