اعتبر السفير الايراني في لبنان محمد فتح علي في مؤتمر صحفي بمناسبة ذكرى اختطاف الدبلوماسيين الايرانيين الاربعة عام 1982، ان "هذه الجريمة هي جريمة كبرى ارتكبت خلافاً لكل الاعراق الدبلوماسية والدولية، وهي انتهاك واضح لحقوق الانسان والمواثيق الدولية"، لافتاً الى ان "المجتمع الدولي لم يتحرك لمعالجة المسألة"، مشيراً الى انه "تم تسليم الدبلوماسيين من قبل الجهة الخاطفة الى اسرائيل التي ستبقى عدو لهذه الامة خصوصاً في هذه الايام التي تشن فيها حرباً على فلسطين".
وأثنى علي على "دور المقاومة"، مؤكداً "دعم ايران الدائم للقضية الفلسطينية وصولاً الى تحرير فلسطين من النهر الى البحر".
بدوره، أعرب ممثل وزير الخارجية جبران باسيل السفير غسان عبد الساتر خلال المؤتمر ، باسم الوزارة الخارجية عن "كامل التعاطف مع عائلات المختطفين"، مؤكداً ان "الوزارة مستمرة في عملها لانهاء هذا الملف"، مشيراً الى ان "وزير الخارجية السابق عدنان منصور طلب في رسالة الى مجلس الامن ادراج هذا الملف في دائرة ما تنطبق عليه الاعلاقات الدولية في فترة الاحتلال".
من جهته اعتبر رئيس لجنة حقوق الانسان النيابية النائب مروان فارس ان "اختطاف الدبلوماسيين وصمة عار"، مشيراً الى ان "العلاقات بين ايران ولبنان تستحق السؤال عن مصير هؤلاء"، معتبراً ان "الحقيقة هي الطريق التي يوصل الحل"، مؤكداً ان "الدولة اللبنانية معنية في اظهار الحقيقية".
وأعلن عن "اجتماع قريب بين اللجنة والسفير علي للبحث في الملف".