كشفت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان السفيرة أنجلينا أيخهورست، أن "الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، لم يناقشوا حتى الآن إجراء أي تعديل على قرارهم المتخذ قبل عام بإدراج الجناح العسكري لـ"حزب الله" على القائمة الأوروبية للمنظمات الإرهابية"، مشيرة إلى أن القرار "يترك هواجسا في صفوف أعضاء الحزب من تجميد الأصول المالية العائدة لهم في أوروبا، كما أوقف التعاملات المالية والتحويلات وغيرها".
وأكدت أيخهورست في حديث خاص لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "العلاقة مع الجناح السياسي في حزب الله ستستمر كونه فريقا سياسيا ممثلا في البرلمان والحكومة اللبنانيتين"، معربة في الوقت نفسه عن "قلق أوروبي من مشاركة مختلف الفصائل العسكرية الأجنبية في الحرب السورية، ومن بينها حزب الله".
وفي حين يكافح لبنان لمنع تمدد اللهيب الإقليمي إليه، ومكافحة الشبكات الإرهابية، أعلنت أيخهورست عن تعاون أمني أوروبي مع لبنان، "تضاعف خلال السنوات الثلاث وشمل الجيش اللبناني والأمن العام بعد أن كان مقتصرا في السابق على قوى الأمن الداخلي"، مشيرة إلى أن "التعاون يتضاعف بدعم الأجهزة الأمنية وبالمساهمة في المسائل المرتبطة بإدارة الحدود".