كشف رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس المطران عطا الله حنا عن وجود تحركات واتصالات تجريها مرجعيات إسلامية ومسيحية وقانونية، بهدف الضغط دولياً على "إسرائيل" من أجل وقف العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم السابع على التوالي على قطاع غزة والذي خلف 172 قتيلاً وأكثر من 1260 جريحًا من بينهم أطفال ونساء وشبان وشيوخ، إضافة إلى تدمير أكثر من 300 منزل فلسطيني.
وفي حديث مع مراسل "النشرة" في فلسطين محمد فروانة، ناشد حنا الأمة العربية والإسلامية وكلّ إنسان حُرّ في العالم بضرورة أن ينتفض رفضاً واستنكاراً وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والذي يستهدف الأطفال والمدنيين، ويأتي في إطار الابادة الجماعية التي ترتكب في وضح النهار، "وعلى مرأى ومسمع العالم بأسره"، مشدداً على أنه "على العالم أن يتحرك نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم".
لن نتخلى عن غزة
وأوضح المطران حنا أنه "وللأسف الشديد لم يحدث هنالك تحركات جدية على المستوى المطلوب من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من قبل كثير من الأطراف"، مشيراً إلى أنه مع كل دقيقة وساعة تمر يسقط الكثير من الشهداء والجرحى، وتُدمر العديد من المنازل.
وأضاف حنا: "نتمنى أن نرى تحركات جادة وفاعلة اليوم وليس غداً بأسرع وقت ممكن لوقف هذه المجازر البشعة والإرهاب المنظم الذي تمارسه إسرائيل بحق الفلسطينيين في القطاع المحاصر".
ورأى رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس أنّ الشعوب العربية لم تتخلّ عن قطاع غزة، "إذ إننا كلنا مع غزة والاعتداء عليها ليس اعتداء على حزب أو فصيل بعينه، ولكن اعتداء على كل الشعب الفلسطيني وعلى الجميع أن يتحرك لوقف نزيف الدماء".
وتابع: "إسرائيل تبرز في كل يوم وكل ساعة وجهها الدموي والعنصري الحاقد المجرم وما يحدث فاق الوصف في الجرائم الدموية".