أكد المسؤول السياسي لحركة "حماس" في بيروت رأفت مرة أن "المعنويات الفلسطينية عالية في الجانبين العسكري والسياسي، وان الفلسطينيين في غزة ممسكون بالامور".
ورأى في تصريح له بعد لقائه رئيس المجلس الوطني للاعلام عبد الهادي محفوظ، أن "أهم ما انتجته هذه المواجهات، ان المجتمع الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها مع المقاومة في غزة، واذا كان طابع المواجهة عسكريا في غزة فان المواجهة السياسية تنتشر على كامل فلسطين. وليس من قبيل المصادفة ان اسرائيل اعتقلت 300 فلسطيني داخل اراضي الـ48 في الايام الاخيرة. ذلك أن كل المدن الفلسطينية مشتعلة داخل الاراضي المحتلة".
وأعلن أن "المقاومة اطلقت حتى الان 700 صاروخ، منها 70 صاروخا فوق تل ابيب. وأن الحرب وصلت الى الاعلام الالكتروني، ذلك انه تم اختراق القناة الاسرائيلية الثانية كما ان هناك اكثر من "فيديو كليب" خرج باللغة العبرية وأناشيد باللغة العبرية. اما الاتصالات الدولية الكثيفة التي تحصل مع حركة حماس فلا تتوقف، وقد ابلغت حماس شروطها للتهدئة على الشكل الاتي: وقف العدوان، وقف اطلاق النار من دون شروط، ضمانات للمدنيين بعدم حصول اغتيالات، اطلاق جميع الاسرى الذين اعتقلوا منذ حوالى اسبوعين وحتى اليوم والذين يتجاوز عددهم ال 900 اسير، ان يعيش قطاع غزة بشكل انساني وطبيعي وهذا يفترض فك الحصار من جميع الجهات".
وكان مرة قد نقل لمحفوظ شكر قيادة المقاومة عموما وحركة "حماس" خصوصا على "أداء المؤسسات المرئية والمسموعة والمكتوبة حول الاعتداء الآثم لاسرائيل على غزة".