أشارت الحركة التصحيحية القواتيّة في بيان إلى ان "أبطالنا هم اسوار المناطق المسيحية وحماتها منذ الـ1975 وحتى الايام المقبلة. هم ضمير شعبنا المقاوم الذي رافقهم ولا يزال بصلواته وتضحياته ودموعه في اشرس المعارك ولحظات النضال التي لا تنتسى. هم مقاومي عين الرمانة والاشرفية والحدث وبعبدا وقنات وبلا والجبل وزحلة وجزين وعكار وكسروان والمتن وصنين. هم رفاق الشهداء، الاحياء منهم والراقدين، اللذين لا يزالون بقدراتهم المتواضعة يحيطون رفاقهم بالوفاء والصلاة وتخليد الذكرى. هم بكل شموخ شرفاء المقاومة اللبنانية في الامس واليوم وغداً".
وأشارت إلى انه "إن نسي البعض فنحن لم ولن ننسى. فقضية الحفاظ على الوجود المسيحي الحر في هذا الشرق، وإبقاء اجراس كنائسنا تقرع بأعلى اصواتها، وتعزيز روح التشبث بالكيان اللبناني لكل مسيحي يشعر بالظلم منذ إستشهاد القائد البشير كانت وستبقى دافعنا للمحافظة على ارضنا التي ما فتأت تزهر بالقديسين".