دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، العالم الحر وكافة المنظمات الدولية والحقوقية، إلى "القيام بدورهم في رفع الظلم عن غزة وعن كل فلسطين، ومنع العدوان الواقع عليهم دون أي وجه حق شرعي أو قانوني أو إنساني، بل واعتبار هذا العدوان جريمة إنسانية، وملاحقة مرتكبيها ومحاكمتهم دولياً".
وطالب الاتحاد في بيان له، الشعوب والمسؤولين، ووزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية، والهيئات والمنظمات، والجماعات والحركات الإسلامية، والعلماء في العالم "بتخصيص يوم الجمعة القادم يوماً عالمياً لنصرة أهل غزة والشعب الفلسطيني".
ودعا الاتحاد الى "سحب أي مشروع للسلام العربي الإسرائيلي، حيث لا أثر له ولا واقع كذلك"، مؤكدا ان "الصهاينة هم أعداء الأمة، وليست المقاومة الحرة الشريفة، التي تسعى لتحرير وطنها ورفع رأس الأمة كلها عالية ".
كما اكد الاتحاد على "كامل الحق الفلسطيني في مطالبته بفتح المعابر وبخاصة معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة فتحاً مستمراً وشاملاً، حيث أنه من أبسط الحقوق الفلسطينية ".
وطالب الاتحاد السلطة الفلسطينية ممثلة في رئيسها محمود عباس، وكذلك المقاومة الفلسطينية بجميع فصائلها "بالتنسيق الكامل فيما بينهم وعدم اتخاذ قرارات أحادية من طرف دون آخر، تحقيقاً للوحدة الفلسطينية، ودعماً للمصالحة الموقعة مؤخراً، بما يحقق الصالح العام للقضية الفلسطينية".