اعتبر قائد هيئة الأركان السابق في الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس أنه "ما من شيء جديد في خطاب الرئيس السوري بشار الأسد، سوى أنه يؤكد مرة أخرى أنه منفصل عن الواقع السوري ويتابع ما تعود عليه من الكذب والتضليل في كل أقواله وأفعاله وفقا لما يمليه عليه كبار الكهنة المحيطين به وأسياده في طهران، متناسيا كمن عمي بصره وبصيرته أن ما حصل في سوريا هو ثورة شعب".
وأشار في حديث لـ"عكاظ"، إلى أن "الأسد هو الذي أعلن الحرب على كل سوريا واستخدم السلاح الكيميائي ضد أطفال الغوطة وضد أماكن متعددة"، متسائلا: "هل نسي بشار صواريخ سكود التي قصف بها المناطق الآمنة في أغلب المناطق أم نسي البراميل المتفجرة التي تدمر حلب وغيرها من المناطق الآمنة".
وحول ما زعمه الأسد عن الديقراطية، وصف إدريس هذا الأمر بـ"النكتة السمجة والمهزلة المكشوفة للشعب السوري"، لافتا إلى أن "القاصي والداني يعرف أن ما هذه الانتخابات التي جرت بوجود حوالي عشرة ملايين نازح ومشرد، إلا حماقة وأن وصوله إلى السلطة بهذه الطريقة عار يلاحقه إلى الأبد".