أشارت صحيفة "الوطن السعودية" إلى انه "كما هي عادة "الإخوان المسلمون" في اقتناص كل فرصة لإيذاء مصر وشعبها، وكل ما يمثل العدالة والحرية والإسلام الحقيقي بعيدا عن التطرف وحمل السلاح وقتل الأبرياء، وكما هي مبادئهم المرتكزة على القفر واليباس والتي كشفت عن آخر سقطاتها إذ كشفت "الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر" عن تعليمات من قبل التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين لرئيس مجلس الوزراء الأسبق هشام قنديل بمغادرة مصر فوراً إلى قطر أو تركيا، عقب صدور حكم براءة له في القضية المنسوبة إليه مؤخراً".
وأوضحت ان "الدلالة هنا أن العقلية الإخوانية منذ نشأتها وحتى هذه اللحظة تركض في الدائرة الأكثر "سطحية وإرهابا" في نفس الوقت، إذ لا تتناسى منشأها وقيمتها وطريقة تعاملها مع الأحداث التي جعلت العبثية منهجا لها، فمنذ بدايتها ظلت قابعة في سيناريو الفعل الإجرامي المتوحش المتعارف عليه عند المنظمات الإرهابية العالمية، وهو القيام بالجريمة ومن ثم الهروب للبيئة التي تتماشى مع عقلياتهم المستوطنة في دهاليز العتمة".
ورأت الصحيفة ان "مصر تدفع اليوم ضريبة سماحها للمتطرفين من أمثال جماعة "الإخوان المسلمون" بممارسة العمل السياسي، والسماح لهم بدخول "الاتحادية" التي لم يدلف إليها خائن منذ بنائها، حتى وصلوا وتلونت الوجوه، فأصبحت خيانة الوطن وقتل الأبرياء وإفشاء الأسرار التي تهدد الأمن القومي، عقيدة صنعوها ووقفوا على أكتافها دون التفات لأحد، فانهارت بهم إلا أنها انهارت وبحوزتهم ما قد يضر بمصر من معلومات حصلوا عليها إبان حكمهم لها". وأكدت انه "من الواجب والحتمي اتخاذ كافة التدابير الأمنية مع مثل هؤلاء، فمن الوطنية والحرية عدم السماح لهم بالخروج، لأن في خروجهم خطرا يخالف إرادة الشعب حيال إنهاء كل مخططاتهم".