تعهد رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة بمعاقبة مجموعات متشددة أقامت "احتفالات" في المساجد والطريق العام عقب مقتل 14 عسكريا في هجوم مسلح بجبل الشعانبي.
وأشار جمعة إلى انه "لن يبقى بمنأى عن العقاب كل من ساهم من قريب أو من بعيد في هذه العملية سواء بالدعم اللوجيستي أو حتى من فرح لها واحتفل بموت أبنائنا العسكريين إذا ثبت ذلك".
ودعا أصحاب المسؤولية والقرار في تونس إلى "ترك الخلافات والاتحاد في مواجهة آفة الإرهاب"، قائلا: "سنواصل قيادة البلاد إلى الانتخابات، سنواصل مشروع تونس بثبات ولو في منطقة تعصف بها الكثير من المشاكل".