دان "تجمع العلماء في جبل عامل" في بيان، "المجزرة المروعة التي ارتكبها العدو الصهيوني في حي الشجاع"، وشجب "الصمت الدولي المطبق، وكأن العالم يشاهد فيلما يمر مرور الكرام امام أعينه دون ان يتفاعل او ينطق ببنت شفة، بل العكس يدير ظهره ليقول ان المجرم بريء وان المظلوم هو القاتل والإرهابي".
ولفت التجمع الى ان "التبرير الذي يقدم للكيان الصهيوني، سواء من الدول الغربية او حتى العربية، يساهم بشكل كبير في استمرار هذا العدوان اللامتناهي لارتكاب هذه الجرائم الفظيعة والإبادة الجماعية التي يرتكبها هذا الكيان الغاصب". ورأى ان "هذه الهجمات البربرية التي تفتك بالشعب الفلسطيني، تندرج ضمن مخطط مدروس لتهجير الفلسطينيين ونزع الهوية العربية والفلسطينية للأراضي المقدسة".
وعبر عن غضبه واستنكاره "لما يحصل على الاراضي العراقية وبصورة خاصة في الموصل، حيث يتعرض المسيحيون لأبشع انواع الإهانات والتمييز الطائفي تحت عناوين لا صلة لها بالإسلام والمسلمين". واعتبر ان "ما تشهده المناطق العربية والإسلامية هو انقلاب في الرؤية تجاه كل المفاهيم والعناوين التي تعنى بحقوق الانسان والإنسانية، بحيث يصبح الجلاد ضحية، كما هو حال الكيان الصهيوني وما يمارسه من حقد يفوق كل الخيال".