أشار نائب الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة في حديث صحفي الى ان "المقاومة فقط هي الضامن الوحيد لأي اتفاق وقف للنار مع إسرائيل، وإن الميدان سيشهد مزيداً من الإنجازات للمقاومة"، معتبراً أن "ما يجري الآن هو مفاوضات بين العدو وبيننا على أرض المعركة نتائجها سترسم اتفاقاً جديداً يحفظ كرامة الفلسطيني"، مضيفاً "أخبرنا المصريين أن قرارنا برفض المبادرة ليس سياسياً بل هو تلبيه لمطالب من هم تحت النار، إذ لن نقبل بأي اتفاق لا ينهي حصار غزة".
وأضاف النخالة "إنهاء حصار غزة سيتحقق من خلال الإسرائيليين"، مشدداً على أن "هناك معادلة جديدة فرضتها الحرب، بل أصبحت أمراً واقعاً يجب أن تحترم من الجميع، وهو أنه إذا أرادت إسرائيل الحفاظ على أمنها وأمن مستوطناتها، فيجب أن تدفع ثمن ذلك، فنحن لدينا القدرة على أن نؤذيها، ولقد أوقعنا كماً كبيراً من الخسائر في صفوف جنودها".