أوضح المعاون البطريركي للكنيسة الكلدانية شليمون وردوني أن "المسيحيين في العراق في حالة يرثى لها اذا بعد نحو الفي سنة من الحياة المسيحية لا يوجد احد من المسيحيين في الموصل، ونحن نتعجب ونتساءل من اين اتى لنا هؤلاء لكي يكونوا حجر عثرة أمام النساء والشيوخ والأطفال فلقد خلطوا كل الأشياء بعضها ببعض فلا دين لهم".
ولفت في حديث تلفزيوني، الى أنه "لا يمكن أن نقول أن حالة المسيحيين في العراق ليست جيدة ولكن الأمور التي عقدت حياة المسيحيين هي هؤلاء الناس الذين اتوا الى الموصل، حيث كل يوم هناك نقطة جديدة. ففي بادىء الأمر قالوا انهم سيحمون المسيحيين وبعد ذلك اجبروا المسيحيين على دفع الجزية او يشهرون اسلامهم او يقتلون. ثم بعد ذلك وضعوا علامة "ن" على المنازل حتى الأطفال اخذوهم".