لفت الناطق بإسم المحكمة الدولية مارتن يوسف الى أن "جزء من الاسماء التي نشرت من قبل قناة "الجديد" وصحيفة "الاخبار" صحيحة والجزء الاخر ليس كذلك"، مؤكدا ان "التحقيق في مصدر المعلومات مستمر، للتحقق حول ما اذا كانت المعلومات اعطيت او سربت او سرقت".
واشار مارتن في حديث تلفزيوني أنه "حتى لو المعلومات سرقت او كانت مفبركة فان نشر المعلومات يعرقل سير العدالة لذلك يجب على المحكمة ان تتحرك لحماية الشهود ومعرفة مصدر المعلومات واصدار قرارات لحماية الصحافة ضمن الحدود".
وشدد على أن "حرية الصحافة مهم ولكن يجب التفكير في ما هي الامور التي حركت المحكمة لاتخاذ هكذا اجراءات"، لافتا الى أن "هناك 3 قضايا في قناة "الجديد" وجريدة "الاخبار" ووسائل اعلامية اخر سرية".
وأوضح أن "الطلب حصل من فريق الدفاع والادعاء اللذين طلبوا من القاضي المسؤول عن تحقير المحكمة النظر بهذه الامور وتبين ان هناك هدف لعرقلة المحكمة".