أوضح راعي أبرشية جبل لبنان وطرابلس للسريان الأرثوذكس المطران ​جورج صليبا​، أن "إجتماعا مقترحا لبطاركة وأساقفة الشرق لبحث الوضع في الموصل، ننتظره في بحر الأسبوع المقبل".

ولفت في حديث إذاعي الى أنه "إذا اجتمع الرؤساء والمسؤولون قد يجدون مخرجا أو طريقة للتفاهم للوصول الى أي حل يخفف من مآسي المسيحيين في الموصل والمنطقة في شكل عام"..

وأشار الى أن "أحدا لا يسأل، الأسماع غائبة والتحركات غير موجودة وبكل أسف نتهم الغرب أميركا وأوروبا ضالعة بإضطهاد المسيحيين ولسوء الحظ ان الغرب الذي تخلى عن مسيحيته واهملنا وتركنا في سلة المهملات نقتلع شوكنا بايدينا ونحن لا حيلة لنا. وبتنا في مهب الريح وبالأحرى بتنا مجرد قوم او أهل ذمة في هذا الشرق التعيس".

وحول اعلان فرنسا استعدادها لإستقبال المسيحيين النازحين من الموصل، رأى انه "كملت المؤامرة وقررت فرنسا مع حليفاتها ان تفرغ المنطقة من المسيحيين كما فعلت في فلسطين سيما وان العراق فرغ من المسيحيين وسوريا تعاني ما تعانيه والمشاكل تلف الشرق الأوسط والله يستر لبنان".

وتابع "اذا استمر الوضع على ما نحن عليه فهناك هناك خطر على مسيحيي لبنان وهناك خطر على المنطقة وكل المسؤولين سيباؤون بالفشل لأنهم لم يستطيعوا ان يتمموا مسيرتهم كما يجب".

وهناك مؤامرة ايضا على تأجيل أو رفض انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان"، منوها الى أن "رئيس الجمهورية المسيحي في لبنان هو الوحيد في البر الأسيوي كله. وعدم انتخابه خسارة عظيمة على المسيحيين في هذه المنطقة وكل ما تأخر انتخابه كلما فرغ لبنان من المنطقة واذا فرغت المنطقة من المسيحيين ماذا تعني رسالة الشرق الأوسط ورسالة المشرق بالنسبة الى العالم كله".