أعلن وزير الخارجية التونسي، منجي حامدي، أن "الوضع الاقتصادي في تونس هش ولا يمكن تحمل وصول مئات الآلاف من اللاجئين" الليبيين الفارين من القتال في بلدهم، كما حصل في عام 2011"..

وأكد أن "تونس مستعدة لإغلاق الحدود إذا كانت المصلحة الوطنية تقتضي ذلك". وكشف أنه طلب من الأمم المتحدة أن "تتواجد بقوة لمواجهة تدفق اللاجئين".

وعن العمال المصريين والاردنيين الفارين من ليبيا والأردن، أوضح أن "تونس تريد أن يتم تنظيم إنتقال هؤلاء العمال الى بلادهم عبر الاراضي التونسية، لذلك يجب ان يحمل كل فرد منهم تذكرة الطائرة وسيتم نقله مباشرةً الى مطار جربة أو مطار قابس في جنوب تونس بغية مغادرته الاراضي التونسية".

ترجمة "النشرة".