لفتت منسقة شؤون الإغاثة في الأمم المتحدة فاليري آموس الى انه "ليس هناك مكان في غزة بمأمن من اي اعتداء"، مشيرة الى انه "بموجب القانون الدولي فان طواقم الامم المتحدة ومنشأتها يجب ان تحظى بالحماية"، معتبرة انه "لا يوجد مبرر للجيش الاسرائيلي لاستهداف منازل المدنيين في غزة".
واعلنت اموس خلال جلسة لمجلس الامن حول غزة، ان "24 منشأة طبية تعرضت للتدمير ومعظم القطاع من دون كهرباء"، مشيرة الى ان "مستشفى الشفاء تعرض للقصف وفيه الكثير من الجرحى، وان اكثر من 80 بالمئة من سكان غزة لا تصلهم المساعدات".
واكدت اموس ان "مؤسسات الامم المتحدة كلها تقدم المساعدة لاهل غزة حسب اختصاصها"، لافتة الى ان "جهود الاغاثة تتعرض لمعوقات بالغة وانعدام الامن يحول دون ايصال المساعدات"، معتبرة ان "على جهات الصراع االالتزام بالقوانين الدولية".
ورأت اموس انه "يجب التمييز بين الاهداف العسكرية والمدنيين وتجنب الحاق الاذى بالمنشات المدنية"، مضيفة "نطلب المزيد من التمويل وعلى الدول الاعضاء تلبية طلبنا امام الاوضاع الصعبة".