ينتظر رواد المسابح موسم الصيف لممارسة هوايتهم المفضلة "السباحة" وفي نفس الوقت الإستفادة من أشعة الشمس للقيام بـ"البرونزاج"... كذلك يفعل أصحاب تلك المسابح الذين ينتظرون بدورهم هذا الموسم من عام الى آخر. والخوف يبقى دائماً من الخضات الأمنية التي وعند حدوثها تفتك بالموسم السياحي وتغيّر كلّ المخططات!
موسم جيّد!
الوضع هذا العام أفضل بكثير من السنوات السابقة، يؤكد مدير مسبح Praia في جونيه ماريو لحود لـ"النشرة"، لافتاً الى أنّ الاتكال هو على اللبنانيين الذين يحبون السباحة والتسلية وهم كثر، ويقول: "رغم كلّ ما حدث مع بداية الصيف لا يمكن أن نقول سوى أن الموسم جيّد". ويرى لحود أن "السبب قد يعود الى كون المسبح يقع في منطقة بعيدة نسبياً عن مكان الأحداث ولو أن لبنان كلّه معرّض".
حال بعض المسابح في الدامور تختلف عن تلك التي تقع في جونيه، فبحسب صاحب مسبح Janna Sur Mer رجا سرور، فإنّ المسبح تأثر بشكل أو بآخر بالحوادث الأمنية التي حصلت مع بداية الصيف، مشدداً على أنّه يقدّم عروضاً خاصة لإعادة تفعيل الحركة.
لا نتكل على الاجانب فقط!
لا يمكن أن ينكر أحد أن اللبنانيين يتكلون بشكل كبير على السواح والمغتربين، الا أن الوضع إختلف هذا العام، فلم يعد الاتكال فقط عليهم لأنه في كلّ مرة يحصل شيء وينسف الموسم السياحي في اللحظة الأخيرة، هذا ما يلفت اليه ماريو لحود، مشدداً على أنّ التحضيرات لهذا الموسم بدأت منذ فصل الشتاء، "وكان جلّ تركيزنا على إستقطاب اللبنانيين وليس الأجانب". أما رجا سرور فيلفت الى أن "عدد المغتربين والسواح قد خفّ كثيراً، ويجب إيجاد حلول لهذه المسألة".
صحيح أن الخضات الأمنية باتت حدثا متوقعاً مع بداية كلّ موسم سياحي واعد، الا أن إرادة اللبنانيين ورغبتهم بتخطي كل الصعوبات من أجل عيش حياة طبيعية يبقى أكبر بكثير ممّن يتربّصون شراً بلبنان...
تقرير باسكال أبو نادر
تصوير فوتوغرافي محمد سلمان (الألبوم الكامل هنا)
تصوير تلفزيوني علاء كنعان