طلب "اللقاء الوطني الإسلامي"، من المسلحين السوريين "الانسحاب من بلدة عرسال، وعدم الدخول إلى البلدات التي لم تشارك في اضطهادهم"، متهما "حزب الله" بـ"أنه يقصف عرسال".
وقد عقد اللقاء اجتماعا طارئا في منزل النائب محمد كبارة في طرابلس، وأصدر بيانا أعلن فيه أنه "حقنا لدماء ابناء عرسال والاخوة السوريين اللاجئين في هذه البلدة، وحفظا لكرامتها كبلدة لبنانية احتضنت كل من لجأ اليها من الاخوة السوريين منذ اكثر من ثلاث سنوات، يطلب من جميع المسلحين السوريين الانسحاب من هذه البلدة الصابرة، لانها لم تكن يوما جزء من المؤامرة عليهم، كما يطلب من المسلحين عدم الدخول الى البلدات التي لم تشارك في اضطهادهم".
وبعدما دعا إلى "وقف القصف الذي يقوم به حزب الله من الاراضي اللبنانية على عرسال فورا"، مؤكداً أننا "لن نسمح بتكرار مؤامرة عبرا في عرسال، ولن نسمح باستخدام ابنائنا المدنيين والعسكريين وقودا للدفاع عن مشروع حزب الله وايران، فمن زرع هذه المؤامرة التي عارضناها من الاساس يتحمل هو مسؤوليتها لا نحن".
وأعلن ترك اجتماعاته مفتوحة، محددا موعد اجتماعه الثاني ابتداء من الساعة 11 قبل الظهر يوم غد الأحد لمتابعة التطورات.