اعرب الوزير السابق جوزف الهاشم عن "خشيته من ان تتخذ المعركة ضد الجيش والقوى الامنية في عرسال المنحى الذي اتخذته ضد النظامين السوري والعراقي، فأدى التراخي معها وعدم قمعها في بداياتها الى تشجيع نموها وانتشارها حتى السيطرة، الامر الذي يفرض على القيادات اللبنانية جميعا، ان يكونوا في عداد المجندين لدعم الجيش، لعل هذا الرهان التاريخي يمحو ما سببوه من آثام وما ارتكبوه من عيوب".
واسف لان "يلقى لبنان على يد النازحين السوريين الذين احتضنهم على ارضه شبيها بما لقيه على يد الاشقاء الفلسطينيين او ان يكون مخيم اللاجئين في عرسال شبيها بمخيم نهر البارد في الشمال".