أشادت جبهة العمل الإسلامي في لبنان بموقف الحكومة اللبنانية مجتمعة وبالبيان الصادر عنها والذي تلاه رئيس الحكومة تمام سلام، معتبرة ان "الحزم والصرامة والصلابة مطلوبة اليوم أكثر من أي وقت مضى لمواجهة الإرهاب والتطرف".
ولفتت الجبهة إلى أنّ "ما حصل ويحصل في منطقة عرسال وجرودها ومحيطها هو عدوان صارخ على لبنان، وعلى شعبه وجيشه ومؤسساته الرسمية والشعبية، وهو عدوان أيضاً على كل القيم الإنسانية والأخلاقية والمعنوية التي تجلس بها لبنان واللبنانية لمساعدة إخواننا السوريين النازحين، إلا أنّه وللأسف الشديد هناك فئة استغلت هذه الطيبة اللبنانية واستغلت المشاعر الأخوية والإنسانية واعتدت على الوطن واحتلت بالقوة جزءاً عزيزاً منه وارتكبت الفظائع والجرائم بحق الجيش اللبناني، وبحق أهالي عرسال المغلوب على أمرهم بشكل كبير".
ودعت الجبهة إلى "أوسع تضامن والتفاف مع المؤسسة العسكرية ومع عرسال وأهلها الشرفاء لطرد المعتدين المجرمين والمتطرفين التكفيريين وإنهاء هذه الحالة الشاذة الغريبة عن مجتمعاتنا".