اشار النائب السابق مسعود الحجيري الى أن "ابناء عرسال عاملوا النازحين السوريين بانسانية ولم يفرقوا بينهم، ولكن ارتد عليهم واصبح المواطن العرسالي اسير الارهابيين"، مشددا على ان "اهالي عرسال يريدون الجيش والدولة في عرسال ولا نريد اي مسلح ومستعدين لتقديم المزيد من الشهداء والتضحيات في سبيل كرامة الجيش حتى تعود عرسال تحت سلطة الجيش بالكامل".
ولفت في حديث تلفزيوني الى أننا مع "الامور الانسانية التي تقترح ادخال مساعدات انسانية لعرسال"، رافضا اي تسوية على "حساب كرامة اهل عرسال"، مرجحا أن "يكون بعض المتعاونين مع الارهابيين قد وقعوا ضحية الاغراءات المالية، ولكن اهالي عرسال بالمجمل لا يملكون السلاح وهم مرغوم على امرهم".