ابرق بطريرك السريان الأرثوذكس مار اغناطيوس افرام الثاني الى قائد الجيش العماد جان قهوجي، اكد أن "الأحداث المؤسفة من قتل وإرهاب التي طالت عناصر الجيش اللبناني في معارك عرسال والتي أدّت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا والشهداء في عرسال وهم يقومون بواجبهم الوطني وتأدية رسالتهم بشهامة".
واشار إغناطيوس أفرام الى أن "الجيش أثبت مرّة أخرى أنّه رمز الوحدة في هذا البلد العزيز، كما أجمع اللبنانيّون على أنّ الجيش هو المؤسسة التي يلتفّ حولها الشعب".
أعلن إغناطيوس أفرام "رفضه المساس بهيبة الدولة، ندين كلّ عمل من شأنه زرع الفتنة والانقسامات"، داعيا "الدول الكبرى إلى دعم المؤسسة العسكرية ومساعدتها على بسط سلطتها على كلّ شبر من هذا الوطن"، ونؤكّد أنّ "بقاء الجيش اللبناني وسيطرته على الوضع الأمني في البلد هو من مصلحة أمن لبنان وسوريا".