اوضح نائب رئيس بلدية عرسال أحمد فليطي أن "الوضع في عرسال بات هادئاً"، كاشفاً أن "العناصر المسلحة إنسحبت ليل الأربعاء"، مشيرا إلى "زوال كل المظاهر المسلحة عن البلدة".
كما أوضح فليطي في حديث لصحيفة "الراي" الكويتية، أن "ما من حصيلة أولية لعدد الجرحى"، مؤكدا أن "أحد عشر ضحية سقطت من أبناء البلدة خلال الأحداث"، مشدداً على "ضرورة عودة العرساليين الذين نزحوا عنها إليها"، ولافتا إلى "أننا لا نريد البقاء في حالة حرب، وعودتهم إلى البلدة يحميها من أي قصف أو لعب أي فريق ثالث".
من جهة أخرى، أكد فليطي أن "النازحين السوريين الذين يقارب عددهم ثلاثة أضعاف العرساليين لا يتحملون وزر ما حدث، ولا نقمة من أهالي البلدة عليهم"، مضيفا: "هناك مجموعات مسلحة دخلت على عرسال تسببت بالمشاكل وبضربها وكل واحد يتحمل مسؤولية ذنبه، وقد يغادر عدد من النازحين عرسال باعتبارها باتت خطرة، ليعودوا إلى مناطقهم وبلداتهم في الداخل السوري إذا اعتبروها أكثر أمناً".
وإذ ذكر فليطي بـ "مطالبة أهالي عرسال بانتشار الجيش اللبناني على الحدود"، مشيرا إلى أن "الإفتقار إلى القرار السياسي لنشر الجيش على الحدود هو ما أوصلنا إلى ما وصلنا إليه"، مشددا على "ضرورة إتخاذ قرار نشر الجيش على الحدود في عرسال وبقية المناطق، إذ من غير المقبول دخول أحدهم بالسلاح والدبابات إلى سوريا، فيما يمنع آخر من إدخال ربطة خبز إليها".