أكد راعي ابرشية زحلة للموارنة المطران منصور حبيقة في حديث الفزيوني، أننا "اليوم بدأنا نخرج من المعركة التي حصلت في عرسال بسبب اعتداء خارجي على أهل البلدة والمحيط والجيش اللبناني، فقائد الجيش يقول أن الوضع العسكري جيّد ممّا يعني أنّ المعركة انتهت او شبه انتهت ولكن المواطن غير مطمئنّ وخاصة المواطن البقاعي المعنّي فيها جغرافيّا اكثر من غيره وغير مطمئنّ لأنه يخشى أن تتجدّد وكذلك ما يمكن أن تفعله داعش قياساً الى ما فعلته حتّى الآن في العراق وسوريا من قتل وتهجير".
واشار حبيقة الى انه "صحيح انّ الإنسان يجب أن يكون متنبّهاً لأنّ يد المؤامرة طويلة وتلك المؤامرة يمكن أن تخلق ظروف وأسباب لتجديد ما حصل أو لتجديدها تحت وجه أشدّ عنفاً، فالفطنة تقتدي الإنتباه"، وطالب كل "مواطن وكل مسيحي بنوع خاص في البقاع إبقاء معنويّاته عالية، والسبب في ذلك أن الجيش والقوى الأمنية متماسكة وقادرة على الدفاع عن الوطن ورجال السياسة كما ورد في البيان الوزاري موَحَّدين في رأيهم بالمحافظة على استقلال لبنان ووحدته وكيانه".