أشار بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوحنا العاشر يازجي إلى ان "بلادنا عرفت أخوّة بين سائر أطياف مجتمعاتها"، مشددا على اننا "نرفض ان يعمم النموذج التذمتي المقيط على علاقتنا مسلمين ومسيحيين في سوريا".
وفي عظة ألقاها في كنيسة دير القديس جاورجيوس الحميراء البطريركي في حمص- وادي النضارة، أوضح ان "منطق الجغراقيا يقول ان مسيحيي هذه البلاد ومسلميها لا يعرفون لغة التكفير".
وتوجه إلى القاصي والداني قائلا: "لا تأخذو من التاريخ ما قد يؤذي الحاضر"، لافتا إلى ان "العهدة النبوية أوصت بحمياية النصارى وبحسن معاملتهم"، سائلا "هل لنا ان نعرف على اي عهدة يستندون هؤلاء الذين نكلوا بمسيحيي الموصل؟".
وسأل "هل لنا أن نعرف عن أي ربيع يتكلم العالم المتمدن ومسيحيو ومسلمو هذا المشرق يدفعون من دمهم يوميا". وقال: "نرجو ان تعود سوريا آمنة سالمة وان يعود انسانها المهجّر إليها".