كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن "من بين الموجودات التي تم العثور عليها في مجمع في باكستان، حيث قتلت القوات الخاصة الأميركية في العام 2011 زعيم تنظيم "القاعدة" السابق، أسامة بن لادن، أن "هناك رسالة مؤلفة من 21 صفحة حذر فيها بن لادن من مخاطر "الدولة الاسلامية" المعروفة سابقاً بـ"الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام" (داعش).
ورد في الرسالة أن "بن لادن دعا إلى قطع جميع العلاقات مع المجموعة بسبب وحشيتها"، معتبرا أن "تجاهل "داعش" الصارخ للحياة المدنية قد يلحق الضرر بسمعة تنظيم "القاعدة" في حال ظلت هذه المجموعة مرتبطة بـ"القاعدة"".
كما ذكرت الصحيفة البريطانية، أن "الرسالة تطرقت إلى الأسباب التي تدفع "القاعدة" إلى النأي بنفسها عن "داعش" من بينها الفظائع التي ارتكبتها الجماعة، كإستخدام الأسلحة الكيميائية، وقصف المساجد وذبح الكاثوليك في كنيسة في بغداد".
ووفق "ديلي ميل"، "لم يكتب بن لادن الرسالة بنفسه، بل كتبها مسؤول كبير في تنظيم "القاعدة" كان يعمل في خدمته".
ترجمة "النشرة"