أكدّ عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" محمد نزال، أن "حركته لن تقدم أي معلومات عن مصير أي جندي إسرائيلي وقع في أسر المقاومة دون أن تدفع اسرائيل ثمنًا باهظًا".
واعتبر نزال في تصريح له، ان "طلب كتائب القسام كشوفات أسماء عملاء اسرائيل بالضفة الغربية وقطاع غزة مقابل معرفة مصير جنوده الأسرى لديها، هو مرحلة جديدة تستند فيها الكتائب إلى الثقة بالنفس وموازين القوة"، لافتا الى ان "كتائب القسام هي الجهة المخولة بالإعلان عن عدد الأسرى الاسرائيليين الواقعين بقبضة المقاومة".
وأشار نزال إلى أن "الاسرائيليين طرحوا مسألة معرفة مصير من وقع في الأسر بالعاصمة المصرية القاهرة، ويضعونها على رأس أولوياتهم"، مضيفا ان "الاسرائيلي تعود على أن يستلم معلومات مجانية دون أن يقدم أي شيء وهذا أمر مرفوض للمقاومة".
ولفت نزال إلى أن "عملية التفاوض على التبادل ستكون منفصلة ومستقلة عن المفاوضات الجارية لوقف العدوان"، مبديًا "استعداد حركته للبدء بعملية التفاوض بصفقة تبادل جديدة".
واوضح نزال أن "حركته معنية بإجراء مفاوضات جدية وحقيقية بعيدًا عن التلاعب بالألفاظ، للوصول إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار"، مشيرًا إلى أنه "من المبكر الحديث عن وجود تقدم في المباحثات الراهنة بالقاهرة".