اشار عضو هيئة التنسيق النقابية نعمة محفوض الى ان "هيئة التنسيق النقابية انتصرت في اعتصامها، لان جماهير المعلمين صوتوا لهيئة التنسيق النقابية وليس لاحزابهم، ومن يريد المحافظة على البلد عليه ان يحمي هيئة التنسيق النقابية التي تمثل وحدة لبنان، ونحن منتخبين من قواعدنا ولا نأخذ الاوامر الا من القواعد". اضاف "هذه ليست وزارة تربية، وهناك اساتذة تم تهديدهم بمستقبلهم التربوي، وهيئة التنسيق النقابية قالت لا للافادات، والاساتذة يريدون اعطاء الشهادات".
اضاف خلال اعتصام في ساحة رياض الصلح، ان "هناك مئة الف طالب يريدون شهاداتهم، وهناك مئة الف موظف يريدون حقوقهم من الدولة اللبنانية، وعليه هناك حقوق للاساتذة والطلاب لدى الدولة اللبنانية، وخلال اسبوع يجب ان ينتهي هذا الموضوع، والشارع ليس المكان الطبيعي للاساتذة".
ووجه محفوض رسالة رئيس الحكومة تمام سلام، وسأله "هل عرفت ما حصل في وزارة التربية بالامس؟، وسأل هل الاساتذة بحاجة الى كل هذه القوى الامنية، ونحن مع القوى الامنية والجيش ولا احد يزايد علينا، والاسلاك الشائكة يتم وضعها في الجولان المحتل وفي جنوب لبنان، وليس امام الاساتذة، ونحن من نحمي المؤسسات والبنك المركزي ومجلس النواب والسراي الحكومي، ونحن بالشكل نعامل بغير الاسلوب الذي اتبعناه، ونحن منذ 3 سنوات بالشارع بأسلوب ديمقراطي وحضاري ولم يحصل هناك ضربة كف، وهذا المنظر الامني اليوم معيب".
بدوره، اشار رئيس رابطة موظفي القطاع العام محمود حيدر الى انه "منذ 18 عاما رواتبنا لم تصحح، والدين العام وصل الى اكثر من 65 مليار، و18 عاما وهم يخالفون القوانين حتى وصل الامر الى ما هو عليه، حتى وصل التضخم الى 130%، وقد وقع المسؤولون تعهدات وخالفوها، وعلى مدار 3 سنوات لم يتركوا وسيلة الا واعتمدوها لوقف تحركات الهيئة وشق صفوف الهيئة، وهيئة التنسيق تسبح عكس التيار وتوحد اللبنانيين".
ولفت الى ان "الايام الاخيرة استعمل كل الاحتياط السياسي وغير السياسي لوقف تحركات هيئة التنسيق، وقد ردينا بالتوحد واننا مستمرون حتى اقرار سلسلة رتب ورواتب عادلة لكل الوظائف الادارية دون حذف او تقسيط، ومن دون فرض ضرائب". ودعا الى اقرار سلسلة الرتب والرواتب.
تصوير تلفزيوني: علاء كنعان