اعتبر امين سر الجبهة الشعبية - القيادة العامة في لبنان أبو عماد رامز ان الحرب المجرمة التي يشنّها العدو الصهيوني منذ أكثر من شهر على غزة، أثبتت فيها المقاومة الفلسطينية قدرتها على منع ترميم هيبة الردع لآلة الجبروت الصهيوني، بل كسرتها من خلال تطوير أدائها وقدراتها العسكرية.
واشار بعد لقائه رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبد الرحيم مراد، الى ان مشكلة قادة الكيان في المفاوضات الغير مباشرة مع الوفد الفلسطيني، أنهم لا يريدون إعطاء شيء للفلسطينيين، وهذه طبيعته، وفوق ذلك فهو لا يريد أن يخرج الفلسطينيين منتصرين لأن الانتصار تشكل لديه أزمة تعمق ما يعانيه من أزمات وتحديداً في الأرق الدائم لجهة استمرار ووجوده .
كما لفت الى ما تشهده القاهرة اليوم معركة سياسية سيترتب على نتائجها الكثير، وانه وحتى اللحظة الكيان يمارس الابتزاز بهدف إجهاض شروط ومطالب المقاومة والشعب الفلسطيني المحقة، والى انه من المبكر الحديث عن انفراجات طالما أنّ حكومة نتنياهو لم تستجب لشروط المقاومة.
كما استقبل مراد واعضاء القيادة في الحزب، وفدا من العشائر العربية السورية، وقد جرى اثناء اللقاء بحثا حول ما يجري في سوريا من احداث واهمية خروج سوريا من ازمتها الراهنة لتعود الى موقعها العربي الذي يعطي للحياة العربية مداً قومياً بعيداً عن التطرف الذي يستخدم لمصلحة الكيان الصهيوني الغاصب الساعي لبناء امنه على حساب تفتيت مجتمعاتنا العربية، واكد وفد العشائر ان سوريا بقيادة الرئيس الدكتور بشار الاسد ستستعيد عافيتها لان الشعب السوري اصبح على قناعة تامة بان لا بديل عن حضن الوطن الذي يشكل ملاذا لكل الشرفاء والمخلصين. كما حيا الوفد مواقف الوزير مراد القومية والاخوية تجاه الشعب السوري.