شدد راعي أبرشية زحلة والبقاع للسريان الأرثوذكس المطران مار يوستينوس ​بولس سفر​ على أهمية "الثقة بالله في هذه الأوقات الصعبة على مثال مريم التي تميّزت بثقة عمياء تجاه مشيئة الرب، فغدت أمّ يسوع المسيح وأم الخليقة بأسرها. واليوم، فَمُنا يتقدّس عندما نتكلّم على مريم وشفاهُنا تتبارك حين تلفظ اسم هذه الأم التي أعطاها الله لنا، رحمةً بأبنائه وكنيسته، كما أننا نمتلئ طمأنينةٌ لأننا نعيش في مدينة العذراء وفي مدينة القربان، أي عروس البقاع – زحلة".

كلام سفر جاء خلال القداس الذي احتفل به في كنيسة السيدة بمناسبة عيد انتقال العذراء بالجسد والروح الى السماء، وقد عاونه لفيف من الآباء والشمامسة وحضره عدد كبير من المؤمنين.

وكان نيافته مع الإكليروس وابناء الرعية قد أقاموا زياحاً في شوارع حي السيدة ليلة العيد، حيث تمّ تكريس الحي الى مريم العذراء لتحفظه من الشرور والأشرار، كما أقيمت ذبائح إلهية عديدة، احتفل بها كل من الآباء: جورج بحي (خادم الرعية) وجاك حنا وحنا شرباط، بمشاركة جوقة الكنيسة.

وقد قامت أخوية السيدة للسيدات بتنظيم استقبال المؤمنين والمصلين كما استقبل نيافته مع الآباء الكهنة وعضوات الأخوية تهاني العيد في صالون الكنيسة بعد القداس.