أشار الخبير العسكري ديفيد كيلكالين الى أن "العمليات العسكرية ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" ستكون صعبة ومعقدة لكنها ممكنة"، مضيفا أن "السؤال المطروح ليس حول الانتصار في هذه المعركة لكن حول ما يمكن ان يحدث بعد ذلك".
وأكدت صحيفة "صانداي تايمز" البريطانية أن "العمليات العسكرية على افتراض انها ستحظى بدعم دولي من عدد من قادة الدول الغربية والشرق الاوسط فانها من الممكن ان تبدأ سريعا لكن كيف يمكن ان تتطور العمليات فيما بعد"؟.
وأضاف كيلكالين أن "العمليات ستبدأ بضربات جوية مركزة على اهداف "للدولة الاسلامية" داخل الاراضي العراقية مثل طوابير الدبابات والمدرعات التى تحتفظ بها في اماكن متفرقة".
كما رجح الخبير العسكري أيضا ان "العمليات ضد "داعش" لن تتوقف على مواقعها في العراق ولكن ستمتد الى المناطق التى تسيطر عليها داخل الاراضي السورية لتكون اكبر تاثيرا ولذلك سيكون من المفترض ان توجد بعض العناصر على الارض لترشد الطائرات وتوضح درجة دقة الاصابات".
وأكد كيلكالين أن "حجم الفوضى في العراق وسوريا ضخم ولايمكن معالجته بعملية عسكرية واحدة"، مضيفا إن "العالم الغربي ينبغي عليه ان يتدارس الموقف ويبحث السبل المتاحة لاصلاح ما فسد في منطقة الشرق الاوسط".