شدد أمين سر القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة الشيخ جمال خطاب على "اهمية دور العلماء في التربية الاسلامية"، مشيرا الى أنه "يجب عليهم ان يتوحدوا، وأن تكون هناك خطة واضحة لأن التغيير قادم والنصر آت".
ورأى الشيخ خطاب في المؤتمر العلمائي لنصرة غزة أن "غزة لم تجهز فقط في هذه السنوات القليلة فالعدو لم يتجرأ على احتلالها عندما احتلوا معظم فلسطين سنة 48، والسبب في ذلك جهاد المجاهدين والعلماء الصادقين في ذلك الوقت من أهل غزة و ممن جاء من إخوانهم من مصر، ولم يتمكنوا إلا بعد 20 سنة أو أكثر عندما تآمرت الدول المحيطة وقتلت المجاهدين وزجت بهم في السجون فهزمهم الله ولم تهزم غزة".
ولفت الى أن "المطلوب هو الدعم والنصر لإخواننا في غزة الذين هم رأس حربة الجهاد في فلسطين وخارجه، فالتربية والتعليم والإدارة العامة والإدارة العسكرية والصناعة العسكرية كل ذلك نجح فيه أهل غزة واعطونا مثالا يحتذى فيه رغم قلة الموارد وقلة الأموال استطاعوا ان يكونوا في الدول المتقدمة صناعيا، بينما الدول العربية التي تملك المليارات ولا تدري ماذا تفعل بها فتوزعها يمينا وشمالا وتضعها في بنوك الأعداء وربما تدعم بها أعداء الاسلام لمحاربة الاسلام بهذه الأموال".