أكد خطيب مسجد السلام الشيخ بلال بارودي لـ"الأخبار" أننا "قوم لا ننسى"، مشيرا إلى أن "جريمة تفجير مسجدي طرابلس كأنها وقعت البارحة وليس قبل سنة"، لافتاً إلى أن لبنان "لن يرتاح ولن يعرف الاستقرار، ما دام فيه حزب يحمل السلاح خارج إطار الشرعية".
وحمل "النظام السوري وحلفائه في لبنان، وعلى رأسهم حزب الله، مسؤولية الجريمتين معاً"، متوقفاً عند "الاعترافات" التي أدلى بها الموقوف بالتفجيرين يوسف دياب، التي أظهرت أن "النظام السوري وحلفاءه متهمون بالضلوع فيهما".
وراى ان :"كلّ من يغطّي مجرماً أو يدافع عنه هو مجرم مثله، يُصوّب بوصلة نقده في اتجاهين، الأول هو سياسيّو الطائفة السنيّة الذين يبتعدون عن المواجهة مع أي فريق، ويبحثون دائماً عن تسويات سياسية، والثاني نحو حزب الله".