نفت مصادر أمنية نفيا قاطعا أن تكون هناك "صفقة أو مقايضة تجري بملف العسكريين الأسرى"، لافتة إلى أن "أبو تيمور الدندشي ليس قائد محور وليس ممن يطالب المسلحون بالإفراج عنهم". ولفتت المصادر لـ"الشرق الأوسط" إلى ان "من يطالب بهم المسلحون أسماء كبيرة متهمة بقضايا إرهابية، كنعيم عباس أحد قادة كتائب عبد الله عزام، وجمال دفتردار نائب أمير كتائب عبد الله عزام، وغيرهما".
وكشف نائب رئيس بلدية عرسال أحمد فليطي عن "مبادرات فردية يقوم بها أهالي عرسال لحل أزمة اختطاف العسكريين"، لافتا إلى أنّه "وفي حال أوقفت هيئة العلماء المسلمين وساطتها، فالموضوع لن يُترك بل ستجري متابعته، لأن الأحوال لن تعود إلى طبيعتها في عرسال إلا بالإفراج عن العسكريين".
وأوضح فليطي أن "المعلومات التي يجري تداولها تؤكد أن المسلحين والعسكريين المختطفين موجودون في الجرود من الجهة السورية وليس اللبنانية، حيث يترك حزب الله وقوات النظام السوري لهم هامشا من الحركة".