أكد بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي أن"العيش المشترك بين أبناء الشعب السوري من دون تفرقة أو تمييز، سمة يفخر بها هذا البلد"، لافتاً إلى "ان ارادة السوريين وحبهم للسلام والحياة ونبذهم ثقافة القتل والخطف والترهيب البعيدة عن فكرهم وتربيتهم وأسلوب حياتهم، ستجعل من سوريا أقوى مما كانت عليه".
وخلال قداس صلاة الغروب في كنيسة السيدة في قرية اليازدية في ريف صافيتا بمحافظة طرطوس، شدد علىان "دور المسيحيين السوريين، كان وسيبقى دورا بناء وحضاريا في أرضهم الأم سوريا التى احتوتهم مع المسلمين في صنع حضارة واحدة عم شعاعها العالم بأسره".
وكان يازجي قد التقى في وقت سابق، في مطرانية صافيتا، فاعليات شبابية من المنطقة، وأكد خلال اللقاء "أهمية دور الشباب في النهوض بالمجتمع من خلال العلم والثقافة والعمل المخلص، لاستمرار مسيرة الارتقاء المجتمعي والتصدي لمفاهيم الإقصاء وارساء ثقافة التلاقي والحوار مع جميع الأطياف".