أشار رئيس بلدية الدكوانة أنطوان شختورة، في تصريح لصحيفة "الراي" الكويتية، إلى أن منطقة الدكوانة "تؤوي ما يقارب العشرة الآف لاجئ تتمركز أكثريتهم في الأطراف"، لافتاً إلى أننا "قمنا باتخاذ تدابير أولية من خلال تنظيم النازحين وإلزامهم تعبئة استمارات تتضمن معلومات عنهم". وأشار الى أنه "يعيش أكثر من ألف سوري في 3 مبانٍ تم دهمها الأسبوع الماضي وتوقيف 13 مشتبها بهم، وكل ذلك من أجل مكافحة الجريمة بكافة الوسائل، فنحن كضابطة عدلية يعتبر ذلك محور عملنا سواء تجاه السوريين أم العراقيين أم كافة الأجانب".
وعما إذا كان القرار يطول الأميركيين والأوروبيين، قال: "بالتأكيد يطول الجميع إذا أخلّوا بالأمن بمن فيهم اللبنانيون، فمع ارتفاع نسبة الفقر والعوز ارتفعت معدلات الجريمة ونحن نعمل على الحد منها".
وتحدث عن تعميم رئاسة حكومة نجيب ميقاتي لقرار تم نشره في الجريدة الرسمية يمنع الأجانب من ممارسة أعمال معينة وهذا القرار نقوم بتطبيقه في منطقتنا.
وأشار إلى أننا "عانينا من أهوال الحرب اللبنانية، ولذلك نحن أكثر مَن يشعر سواء مع السوريين أم العراقيين. فنحن جربنا التهجير ونريد مساعدتهم قدر الامكان انسانياً لكن نريد في الوقت ذاته الحفاظ على وطننا".