أكد أمين سر حركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض "تمسك القيادة الفلسطينية بالمبادرة المصرية، كون غزة تعتبر خاصرة مصر، وهي معنية بأن يسود القطاع الامن والامان"، معبرا عن "استنكاره لمحاولات تهجير المسيحيين من البلاد العربية التي كانت ولا زالت مهد الحضارات ومبعث الرسالات".
وكان فياض قد بحث ووفد من قيادة الحركة، مع نقيب محامي الشمال ميشال خوري في آخر المستجدات السياسية والامنية التي تعصف على الساحة الفلسطينية، وتحديدا في قطاع غزة، وما آلت اليه الاوضاع التي باتت تهدد بكارثة إنسانية على كل المستويات الاجتماعية والاقتصادية والطبية من دون أي مراعاة لحقوق الانسان من قبل المجتمع المدني".
واعتبر الجانبان أن "ما يقوم به العدو الصهيوني بحق اهلنا في غزة من قتل لما يزيد عن الفي وماية شهيد، وما يزيد عن عشرة الاف جريح، وتدمير ما يزيد عن عشرون الف منزل، وتهجير اكثر من نصف مليون مواطن فلسطيني جريمة حرب يجب محاكمة قادة العدو عليها امام محكمة الجنايات الدولية في لاهاي".
كما اتفق الفريقان على "القيام بعمل تضامني مع اهالي غزة في الايام المقبلة"، منوهين "باهمية زيارة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى فلسطين، كونها دولة عربية وما زالت عربية، ستبقى كذلك وواجب الجميع زيارتها ودعم أهلها".
من جهته، أكد خوري "العلاقة التاريخية التي ربطت بين الشعبين الفلسطيني واللبناني"، موضحا أنه "من واجب الجميع الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني عموما، واهالي غزة خصوصا"، مشيرا الى أن "النقابة قامت بنشاطات عدة داعمة للشعب الفلسطيني".