دعا رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين الشيخ حسان عبد الله إلى "السعي الحثيث للعمل على الإفراج عن المختطفين من القوى الأمنية اللبنانية ضمن معالجة حكيمة تأخذ بعين الاعتبار حفظ الكرامة الوطنية المتمثلة بصيانة سمعة الدولة والجيش".
وكان وفد من مجلس الأمناء والهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين قد ناقش مع مفتي الجمهورية اللبنانية المنتخب الشيخ عبد اللطيف دريان قضايا متعددة تتعلق بالشأن اللبناني وما تمر به منطقتنا العربية من أزمات وخاصة على الصعيد الإسلامي.
وأوضح عبدالله في تصريح له بعد اللقاء، أنه "أكدنا للمفتي دريان، أنه بموقعه الجديد يعتبر مفتياً لمسلمي الجمهورية اللبنانية كافة وأن نجاحه في هذه المهمة يكون من خلال رعايته لكل الفئات التي تعمل داخل هذه الطائفة الكريمة وأن يكون على مسافة واحدة منها جميعاً.
وقد اتفقنا على أن هناك خطر كبير يتهدد الإسلام كدين من خلال إدعاء فئة تقوم بالقتل والظلم وتمارس الطغيان أنها تقوم بذلك استناداً إلى أحكام هذا الدين، والدين من هذه الأعمال ومن هذه الجماعة براء.
وأكدنا على أن الطوائف الأخرى الموجودة في دول العالم العربي وخصوصا المسيحيين هم جزء أساس من هذه الأوطان أسهموا في بنائها وكانوا في مجالات عدة من روادها، وأن التعرض لهم هو خروج عن الإسلام وتعاليمه ومفاهيمه.
وأبدينا معاً فرحتنا بالنصر الكبير الذي حققته المقاومة في فلسطين على آلة القتل الصهيونية، هذا النصر الذي يبشر بقرب اقتلاع الغدة السرطانية الصهيونية من بلادنا وتحرير فلسطين، وهذا ما يؤكد على أن لا علاج لحماية أوطاننا إلا بالمقاومة وجهوزيتها على سلاحها وتضامن الشعب معها".