هنأ الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "الشعب الفلسطيني عامة، والغزاوي خاصة بالانتصارات المتتابعة التي حققتها المقاومة، والتي انتهت بإعلان وقف النار مع العدو الصهيوني، والموافقة على بعض حقوق الشعب الفلسطيني التي قدمتها المقاومة في مفاوضات القاهرة".
واعتبر الاتحاد في بيان أن "هذا الاتفاق انتصاراً للمقاومة على اسرائيل في حرب استمرت أكثر من 50 يوما ، قدم فيها الشعب الفلسطيني الآلاف من الشهداء والمصابين، إضافة إلى هدم منازلهم وكذلك المستشفيات والمدارس، وقدمت المقاومة إبداعا وتطورا في ردع الصهاينة، وكبدتهم خسائر فادحة، حتى فقدت ارائيل القدرة على اتخاذ قرار استكمال الحرب"، مثمنا "الوحدة الفلسطينية بين فصائل المقاومة الفلسطينية في ميدان الحرب، وبين فصائل الوفد الفلسطيني في ميدان المفاوضات، مما كان له أكبر الأثر في الانتصار في معركتي القتال والمفاوضات".
وطالب "الاستمرار في احتضان المقاومة ودعمها، والاستمرار في المصالحة الوطنية، وتوحيد الجهود للتصدي للعدو الصهيوني الغاشم، للحصول على حقوق الشعب الفلسطيني العادلة"، مؤكدا "حق الفلسطينيين في مقاومة المحتل حتى تحقيق الانتصار الكامل باستعادة كافة الأراضي المحتلة، وملاحقة قادة العدو الصهيوني قضائياً وعلى المستوى الدولي لمحاكمتهم على جرائم الحرب التي ارتكبوها في حق الفلسطينيين".
ودعا "جماهير الشعوب العربية والإسلامية، وشعوب العالم الحر، وكل الأحرار في العالم، لمساندة القضية الفلسطينية، ودعمها بكل الوسائل، والتصدي لاستمرار الاستيطان، والاعتداء على فلسطين كلها، ومحاصرة العدو الصهيوني، ونزع الغطاء السياسي عنه، لأنها قضية الأمة كلها؛ بل قضية الإنسانية والعالم الحر بأسره، وليست قضية الفلسطينيين وحدهم".