بعد سيطرته بالكامل على المليحة ومن ضمنها معمل "تاميكو" للأدوية القريب من جرمانا، تقدّم الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني باتجاه مزارع زبدين الواقعة في شرق وشمال المليحة والقريبة من بلدة دير العصافير مستكملا عملياته العسكرية في الغوطة الشرقية وبلدتي زبدين ودير العصافير، التي تشكل تقريبا منطقة واحدة متصلة ببعضها البعض ويفصلها عن باقي المناطق مثل جرمانا او جسرين او دوما احراج واسعة.
وسيطر الجيش السوري، بالاشتراك مع قوات الدفاع الوطني، على منطقة قرب ما يعرف بمنطقة الطباخ التي كانت تشكل أحد الجيوب للمعارضة القريبة من بلدة المليحة، وأكمل عملياته العسكرية لتصبح سيطرته على خط واحد، في وقتٍ يتجه باتجاه زبدين ودير العصافير للسيطرة عليها والاقتراب من جسرين ودوما لضرب تاثير المسلحين على جرمانا وطريق المطار والدخول في عمق الغوطة.
"النشرة" جالت في إحدى النقاط على اطراف المليحة وزبدين حيث كان الجيش يتقدّم وقوات الدفاع الوطني باتجاه الاحراج القريبة من زبدين وكانت تسمع اصوات اشتباكات عنيفة جداً.
وتحدث احد القادة الميدانيين عن سير العملية، مؤكداً أنّ التقدم ياتي من عدة محاور مشيراً الى ان الطبيعة الجغرافية والاحراج تبطئ التقدم قليلاً.