أكد نائب رئيس هيئة قدامى ومؤسسي "القوات اللبنانية" ايلي اسود أنّ ما قام به الوزير أشرف ريفي لجهة طلبه ملاحقة من أحرقوا علماً لـ"داعش" خطير ومثير للريبة، وهو بفعله هذا كمن يحمي معنويا أو كلاميا هذه الحركات المناهضة للقانون، مشيراً إلى أنّ من يستعمل الشعائر الدينية في قتل الناس وتحطيم الكنائس واجتياح المدن والسبي لا يستعملها لأسباب دينية.
وفي اتصال مع "النشرة"، شدّد أسود على أنّ تفسير ريفي لا يتطابق مع بنود قانون العقوبات لأنّ القانون عندما يتحدث عن تحقير الشعائر الدينية يقصد بها الصليب والقرآن، ولكن عندما يحرق أهالي الشهداء علمًا تستعمله مجموعة لقتل الناس لا يمكن أن يُطبَّق عليهم قانون العقوبات.
وقال أسود: "كان أجدى على الوزير ريفي أن يصدر أوامر بالقبض على من يتعاون مع هذه الحركات لا أن يطلب توقيف محرقي علم داعش".