أشار مطران جبل لبنان وطرابلس للسريان الارثوذكس جورج صليبا الى ان "الامام موسى الصدر رجل محبة وسلام ورجل كلما جلست معه تشعر بذلك الاطمئنان الذي كان يريح قلوبنا".
ولفت خلال ندوة أقامتها قيادة اقليم بيروت في حركة "امل" بذكرى تغييب الامام موسى الصدر بعنوان "الفكر التنويري" في ثانوية الشهيد حسن قصير على طريق المطار الى "دور الامام الصدر في نقاء العلاقة ليس بين الشيعة والسنة فحسب، بل ايضا بين المسلمين والمسيحيين حيث كان يسعى دائما الى بوتقة وطنية واحدة بين هذه الطوائف وهو كان لا يفرق في التعاطي بين لبناني واخر، فكما كان يرى ضرورة الوحدة مع المسلمين السنة كان يرى ضرورة الوحدة الوطنية التي تجمع المسلمين مع المسيحيين".