استنكرت رئيسة حزب "الديمقراطيون الأحرار" ترايسي شمعون في تصريح لها الجرائم التي يرتكبها تنظيم داعش بحق الجيش اللبناني، ورأت "أن العشرات من جنود لبنان استشهدوا على يد تنظيم داعش الإرهابي التكفيري واختطف عدد آخر كرهائن للمقايضة عليهم مقابل مساجين من هذا التنظيم الإجرامي أدينوا بقتل جنود ومواطنين ابرياء، وما إرسال شريط فيديو يظهر قطع رأس جندي لبناني إلا تأكيدا على لا أخلاقية هؤلاء المجرمين المنقلبين على كل الشرائع والأديان السماوية، ومن شأن هكذا أعمال أن تخلق ردة فعل عفوية ضد هذا التنظيم وشعائره".
واوضحت "إن أعمال القتل والإضطهاد والأسلمة بالقوة وسبي النساء ودفن الرجال والأطفال أحياء، تعيدنا إلى القرون الوسطى والخوف من أن تواجه بأعمال مماثلة تقضي على ثقافة الحضارات وحوار الأديان، والخوف الأكبر هو أن يترك أصحاب القرار هؤلاء المرتزقة يستمرون في إجرامهم في ظل الحديث عن تواطؤ دول إقليمية ودولية معهم، من هنا نناشد بالإسراع في وضع حد نهائي لهؤلاء الإرهابيين وعدم التهاون في معاقبة الدول الداعمة لهم".
وختمت شمعون :"إن ما يطمئن أمام الإجرام الداعشي هو الوحدة الوطنية اللبنانية التي تجلت أمام هذه الكارثة وإعلان جميع اللبنانيين دعمهم لجيشهم وقواهم الأمنية البواسل، وهذا هو حصن لبنان المنيع في وجه الداعشيين وأخواتهم".