أعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان لها، ان "ولي العهد السعودي سلمان عبدالعزيز استهل زيارته الى فرنسا بتلبيته دعوة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الى عشاء عمل"، موضحة انه "خلال اللقاء بحث المسؤولان عددا من المسائل ذات الاهتمام المشترك والتي تحظى بأهمية قصوى في منطقة الشرق الأوسط".
ولفت البيان الى ان "هولاند أكد لسلمان بن عبدالعزيز ان السعودية "تعتبر صديقا طويل الامد لفرنسا وشريكا استثنائيا ومميزا"، موضحا انه يشارك وجهة النظر السعودية بأن البلدين يقتربان أكثر من بعضهما".
وبحسب البيان، أكد هولاند "التعاون الجيد بين السعودية وفرنسا في مساعدة الجيش اللبناني والمطالب الأمنية في هذا البلد".
وأشار هولاند الى ان العلاقات الفرنسية السعودية متقاربة جدا على الصعيد السياسي وان البلدين يتشاركان بالأهداف، معتبرا ان "اولويتنا المشتركة هي السلام والأمن في الشرق الأوسط".
ولفت هولاند الى المجالات التي شملتها المحادثات ولا سيما الأزمة في سوريا، قائلا: "ان فرنسا والسعودية لطالما كانتا واضحتين ودعتا المجتمع الدولي الى اليقظة حيال ما يجري في سوريا حيث قتل 180 ألف شخص في ثلاث سنوات ولكن أحدا لم يصغ إلينا بما فيه الكفاية".
ورأى ان دول العالم يجب أن "تدعم أولئك الذين يقاتلون ضد همجية الأسد والمتطرفين والإرهابيين" في المنطقة.
وذكر هولاند ايضا ان فرنسا قررت مساعدة العراق "على الصعيدين الإنساني والعسكري" إلا أنه على العراق إصلاح الحكومة واقامة سلطة تنفيذية تمثيلية "لتجنب التقسيم ومنع الفوضى".